وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير ، خلف الصّلاة ، غفر له ذنبه ولو كان أكثر من زبد البحر» (١).
أنبأنا القرشيّ ، قال : سألته ، يعني عبد الواحد ابن الدّينوري ، عن مولده في سنة ست وخمسين وخمس مئة فقال : لي الآن ثمانون سنة إلّا سنة واحدة.
قلت : فيكون مولده على هذا القول في سنة سبع وسبعين وأربع مئة ، والله أعلم.
قال القرشي : وتوفي في ليلة الجمعة ثامن عشر صفر سنة إحدى وستين وخمس مئة.
٢٠٣٩ ـ عبد الواحد (٢) بن الحسين بن عبد الواحد ، أبو محمد البزّاز ، يعرف بابن البارزيّ.
سمع أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النّعاليّ ، وأبا الخطّاب نصر ابن أحمد ابن البطر ، وأبا المعالي ثابت بن بندار البقّال ، وغيرهم ، وحدّث عنهم.
سمع منه القاضي عمر القرشي ، والشّريف أبو الحسن عليّ بن أحمد الزّيدي. وحدثنا عنه أبو طالب عبد الرّحمن بن محمد الهاشمي ، وأبو الحسن عليّ بن الحسن بن رشيد ، وغيرهما.
حدثنا أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن أبي المظفّر الهاشميّ لفظا ،
__________________
(١) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٧٠٩.
(٢) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ١ / ٣٤٦ ، وابن النجار في تاريخه ١ / ٢٢٤ ، وابن مسلمة في مشيخته ، الترجمة ٣٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٢٧٦ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٦٨ ، والمختصر المحتاج ٣ / ٧٢.