والخلق كثير ، وشيّعنا جنازته حتى دفن بمقبرة مسجد زنبور.
١٩٣٤ ـ عبد العزيز (١) بن مسعود بن عبد العزيز ، أبو طاهر اللّنبانيّ.
من أهل أصبهان.
أديب فاضل له شعر حسن ، قدم بغداد حاجا في صحبة صدر الدين عبد اللّطيف ابن الخجندي في سنة سبع وسبعين وخمس مئة ، فكتب عنه جماعة شيئا من شعره.
أنشدني أبو محمد عبد الرّحمن بن عمر المقرئ ، قال : أنشدني أبو طاهر اللّنباني ببغداد لنفسه من جملة أبيات :
إن كنت تعرف أنّ الرّوح في الياس |
|
فاقطع رجاءك عمّا في يد النّاس |
أما تراني لا ألوي على طمع |
|
ولا لما فات أستعدي على النّاس |
حجّ هذا الشّيخ في هذه السنة وعاد في سنة ثمانين وخمس مئة إلى بلده وتوفي هناك.
١٩٣٥ ـ عبد العزيز (٢) بن محمد بن عيسى ، أبو أحمد الخردليّ.
من أهل الحربية.
سمع أبا بكر محمد بن منصور القصري المفسّر ، وروى عنه. سمع منه أبو العباس أحمد بن سلمان الحربي وغيره.
قال أحمد : وتوفي يوم السّبت رابع عشري صفر من سنة أربع وثمانين وخمس مئة.
__________________
(١) ترجمه الصفدي في الوافي ١٨ / ٥٦١ ووفاته فيه سنة ٥٨٤. وذكر أبو العلاء الفرضي ولده رفيع الدين مسعود بن عبد الله بن مسعود كما أشار ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٧ / ٣٦٤ ، ولم يذكره ابن نقطة في «إكمال الإكمال» مع أنه من شرطه.
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣٧.