من ساكني المأمونية.
هكذا سمّى أباه القاضي عمر القرشي غانما ، وقد لقيت هذا الشّيخ ، فما كان يسمّي أباه قطّ ، ولا يكتب إلا عمر بن أبي بكر ، وهكذا في كلّ سماعاته اسم أبيه أبو بكر ، وسنذكره في آخر التّرجمة ممن اسمه عمر في كنى الآباء على ما نحقّقه بأتمّ من هذا إن شاء الله تعالى ، جمعا بين قوله وقولنا في ذلك ، والله الموفق.
«آخر الجزء الحادي والأربعين من الأصل»
٢١٧٠ ـ عمر بن فارس بن أبي نصر ، يعرف بابن الأصباغي ، أبو حفص ، وقيل : أبو نصر.
من أهل باب البصرة.
سمع الكثير ، وكان حريصا على حضور مجلس القراءة على الشّيوخ من صباه إلى آخر عمره. سمع من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين ، وأبي غالب أحمد بن الحسن ابن البنّاء ، وأبي القاسم إسماعيل بن أحمد السّمرقندي ، ومن بعدهم ، وما روى إلا القليل.
سمع منه أبو بكر محمد بن المبارك بن مشّق وغيره ، وقال : توفي رفيقي عمر ابن الأصباغي في العشرين من ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وخمس مئة ، وكان ثقة ، ودفن بباب حرب.
٢١٧١ ـ عمر (١) بن كرم بن عليّ ، أبو حفص بن أبي المجد الحمّاميّ ،
__________________
(١) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٣٦٤ ، وفي التقييد ٣٩٩ ، وابن النجار في التاريخ المجدد ، الورقة ١١٧ (باريس) ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٤٠٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٨٩٨ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٣٢٥ ، والمختصر المحتاج ٣ / ١٠٣ ، والعبر ٥ / ١١٦ ، وتذكرة الحفاظ ٤ / ١٤١٤ ، والفاسي في ذيل التقييد ٢ / ٢٤٩ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٣ / ٢٩٨ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢٧٩ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ١٣٢.