ينكح المحرم ولا يخطب» (١).
أنبأنا أبو المحاسن عمر بن عليّ بن الخضر الدّمشقي ، قال : سألت الحافظ أبا القاسم ابن عساكر عن مولده ، فقال : في محرم سنة تسع وتسعين وأربع مئة. وتوفي في حادي عشري رجب سنة إحدى وسبعين وخمس مئة بدمشق.
وقال غيره : في ليلة الاثنين ، وصلّي عليه يوم الاثنين ، ودفن عند أبيه وأهله ، رحمهالله.
«آخر الجزء الثالث والأربعين من الأصل» (٢)
٢٢٨٦ ـ عليّ بن الحسن بن عبد الله بن هبة الله بن المظفّر ابن رئيس الرّؤساء أبي القاسم عليّ بن الحسن ابن المسلمة ، أبو الحسين بن أبي عليّ ابن أبي الفتوح بن أبي الفرج بن أبي الفتح ، وقد تقدم ذكر أبيه (٣).
سمع أبا الوقت عبد الأوّل بن عيسى الصّوفي ، ومن بعده. وكان شابا سريّا متميزا ، توفي قبل أوان الرّواية في يوم الاثنين خامس عشري شوّال سنة خمس وسبعين وخمس مئة ، ودفن بالجانب الغربي عند أبيه وأهله مقابل جامع المنصور.
__________________
(١) حديث صحيح.
أخرجه مالك في الموطأ (٩٩٧ برواية الليثي) ، والشافعي ١ / ٣١٥ ، والطيالسي (٧٤) ، والحميدي (٣٣) ، وأحمد ١ / ٥٧ و ٦٤ و ٦٥ و ٦٨ و ٦٩ ، والدارمي (١٨٣٠) و (٢٢٠٤) ، ومسلم ٤ / ١٣٦ ـ ١٣٧ (١٤٠٩) ، وأبو داود (١٨٤١) و (١٨٤٢) ، والترمذي (٨٤٠) ، وابن ماجة (١٩٦٦) ، والبزار (٣٦١) ، وابن الجارود (٤٤٤) ، وابن خزيمة (٢٦٤٩) ، والطحاوي في شرح المعاني ٢ / ٢٦٨ ، وابن حبان (٤١٢٣) وغيرهم ، وبعضهم لا يذكر «ولا يخطب» وهي زيادة صحيحة.
(٢) هذا هو آخر مجلد باريس رقم (٥٩٢٢) ، ومن هنا إلى آخر حرف العين ينفرد المجلد المحفوظ بمكتبة جامعة كيمبرج ، والحمد لله أولا وآخرا.
(٣) الترجمة ١١٨٩.