ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة.
قلت : وهذا القول فيه تجوّز وسهو لأنّ طرادا الزّينبيّ توفي في سلخ شوّال سنة إحدى وتسعين وأربع مئة ودفن مستهل ذي القعدة من السنة ، فإن كان المولد صحيحا فإجازته من طراد باطلة وإن كانت الإجازة صحيحة فالمولد قبل ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ، والله أعلم.
قال القرشي : وتوفي ، يعني عبد الرّحمن بن قنان في سنة سبع وستين وخمس مئة. قال غيره : في جمادى الأولى من السّنة المذكورة.
وقال محمد بن المبارك بن مشّق : توفي يوم الاثنين ثامن عشر جمادى الأولى من السنة.
قلت : ودفن بباب أبرز.
١٨٠٠ ـ عبد الرّحمن (١) بن سعد الله بن إبراهيم البيّع ، أبو عليّ ، يعرف بابن دبّوس.
من ساكني قطيعة باب الأزج.
سمع أبا الفضل محمد بن ناصر البغدادي ، وأبا الوقت السّجزي ، وروى عنهما. سمعنا منه.
قرأت على أبي عليّ عبد الرّحمن بن سعد الله البيّع ، قلت : أخبركم أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن عليّ قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن الحسن الزّبيري ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبيد الله الحرفي ، قال : حدثنا حمزة بن محمد بن العباس ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن سعد بن أبي وقّاص ، قال :
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٤٠٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٣٣٩ ، والمختصر المحتاج ٢ / ١٩٧.