السِلسلة قيل له في ذلك فقال : اجتمع عليَّ زياد وشُريحٌ والشيطانُ ، وكنتُ واحداً وهم ثلاثة فغلَبوني.
وعن أبي وائلٍ : كنتُ معه وهو أميرٌ على السِلسلة فما رأيت رجلاً أعَفَّ منه ، ما كان يُصيب إلّا الماء من دِجْلةَ ، وكان من كبار التابعين ، رأَى أبا بكر ، وَروى عن عُمر ، وابن مسعود ، توفي سنة ثلاثٍ وستين.
سلم : (سَلِمَ) من الآفات. قوله (١) : «سَلِمَتْ له الضَيْعةُ» أي خلَصت. وبمصدره سمّيتْ (سَلامةُ بنت مَعقِلٍ) أمَةُ الحُتاتِ ، بضم الحاء وبالتاءين (٢) بنقطتين (١٣٤ / ب) من فوقُ. وقيل : بالباءين بنقطةٍ ، والسارقة في حديث أبي الدرداء.
وباسم الفاعل منه سمي : (سالمُ بن عبد الله بن عمر) راوي حديث رفْع اليدين.
وبفَعّال المبالغة سمّي والدُ أبي عبيدٍ (القاسم بن سَلّام) وأبي نصرٍ (محمد بن سَلّام).
وبفَعلان منه سمي (٣) (سَلْمان الفارسيّ) و (سَلْمان بن ربيعة) الباهليُّ قاضي الكوفة. و (سَلْمان) أيضاً حيّ من العرب إليه يُنسب عَبِيدةُ السَلْمانيُ من التابعين ، والمحدِّثون على التحريك ، وأنكره السِيرافي. وأما (سُلَيمانُ) فأعجميّ.
و (السَلَم) بفتحتين : من العِضَاهِ. وبواحدته سمي (سَلَمةُ بن صخرٍ) البَياضيُّ ، وكُني (أبو سلمةَ) زوجُ أُمّ سلمة قبْل النّبيّ عليهالسلام ، و (أبو سلَمة) بنُ عبد الرحمن بن عوفٍ الزُّهري.
__________________
(١) سقطت كلمة «قوله» من ع.
(٢) ع : والتاء. ط : والتاءين
(٣) كلمة : «سمي» زيادة من ع.