الصفحه ٢٥٥ : الشيعة ، وكان ذلك استجابة لنداء العقل والقلب من خلال ذلك الواقع الجديد.
ومن العوامل المساعدة
لمعاينة
الصفحه ١٨ : المعاملات مع ذلك الواقع الجديد ، وكذلك يعطي اندفاعاً ربّما يكون متهوّراً في كثير من الأحيان مع المجتمع
الصفحه ٣٤ : يعرفون غيرها ، ولا يستطيعون تغييرها ، بل لا يقبلون البحث في واقعها ، وهذا الواقع في المسلمين يمثّل شريحة
الصفحه ٣٦ : ، وصدّ الناس عن رؤية فساد الواقع ، حتّى تبقى مجريات الأمور تصبّ في صالحهم ومصلحتهم ، فهم على حسب اعتقادهم
الصفحه ٣٨ : يوالون أعداءهم ، وهذا
الواقع غير مقبول شرعاً وعقلاً ، لأنّ الأصل في المحبّة هو الاتباع والاقتدا
الصفحه ٤٢ : ، تارة مع هؤلاء وتارة مع أولئك ، يميلون مع الواقع حيث يميل ، ليس لهم شخصيّة واضحة ، بل في الحقيقة شخصية
الصفحه ٤٣ :
هكذا رأيت الواقع
الذي يحيط بالمؤمن المستبصر ، يجد نفسه وحيداً فريداً ، وحالة غريبة بين كل تلك
الصفحه ٦٩ : للمحيط الذي يعيش فيه ، حيث يعيش بين سرور الاستبصار واعتناق الحقيقة وعشقها ، وبين الواقع الحزين المؤلم
الصفحه ٧٠ : التي تؤدّي إليها تلك النداءات ، ولابدّ من ذكر بعض الأحاديث الشريفة التي تبيّن أصل وواقع تلك النداءات
الصفحه ١٠١ : العالمين. ولكن كنّا نصطدم بحقائق كثيرة تبيّن عكس هذا الواقع. فقد شهد العديد من الصحابة ضياع وفقدان العديد
الصفحه ١٢١ : ، ولكنّنا لا نوافقك ، ونقرّر أنّه ينسى ونثبته في قلوب العوام. وهذا هو الواقع اليوم الذي لا يقبل النقاش عند
الصفحه ١٦٨ : ءل ، لمن كان ذلك التهديد في الآيات ؟ فهل وبحسب الواقع العقليّ والشرعيّ كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٧٢ : » (٤).
وهذا أمر كان معروف
عند عمر بن الخطاب ، ولذلك جاءت الروايات تعكس الواقع وتغطّي عليه ، بل وأعطت عمر بن
الصفحه ١٧٣ : بأنّهم قالوا إنّما كان الحقّ في هذه الواقعة مع عمر ابن الخطاب ، معتمدين في ذلك على أحاديث اختلقها بعض
الصفحه ١٧٤ : حكاه الله تعالى عنهم بقوله في هذه الواقعة عزّ من قائل :
( وَإِذْ يَعِدُكُمُ الله إِحْدَى