الصفحه ٣٧٢ : ذي القرنين : أنبيّاً كان أم ملكا ؟ قال : لم يكن نبيّا ولا ملكا ، ولكن كان عبداً صالحاً أحبّ الله
الصفحه ٢٣٤ : ، ولم يكن هناك مجال بأنْ ينسوه ، فالقائل واللاعن رسول الله ، وأنّى لرسول الله أنْ يقوم بذلك من نفسه
الصفحه ٢٣٩ :
ومن
سبّني فقد سبّ الله (١).
ولذلك فإنّه حين أمر
معاوية سعد بن أبي وقاص أنْ يسبّ عليّاً
الصفحه ٢٤٠ :
وحسيناً
فقال : اللهمّ ، هؤلاء أهلي (١).
وكما لعن الله تعالى
في القرآن الكريم ، فقد لعن رسول
الصفحه ٢٩٣ :
عصاه
أفضل من رسول الله ، لأن رسول الله قد توفاه الله تعالى وذهب فلا يُنتفعُ به بينما عصاه لازالت
الصفحه ٣٠٠ :
الصحابة
توسّلوا برسول الله في فترة خلافة عثمان بن عفان.
فقد أخرج الطبراني
حديثاً وذكر في أوّله
الصفحه ٣٢٠ : الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى قالت : دخلت على أمّ سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ فقالت : رأيت رسول الله
الصفحه ٣٩٠ :
وروى ابن جرير وغيره
عن عليّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا بني عبد المطلب ! ... إنّي
الصفحه ١٦٦ :
فقد روى أحمد في
المسند عن عائشة قالت : « استأذن أبو بكر على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا معه
الصفحه ١٦٩ : أحبّ الغنائم إلا عمر بن الخطاب ، جعل لا يلقى أسيراً إلا ضرب عنقه ، وقال : يا رسول الله ما لنا وللغنائم
الصفحه ٢٧٢ :
ورواه الطبراني (١)
، وعنهما في كنز العمال (٢).
إنّ السجود لغير الله
يعتبر شركاً إذا لم يكن بإذن
الصفحه ٢٩١ : حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه. فقال له عثمان
الصفحه ٣١٠ : مؤمنين ، وإنّا إنْ شاء الله بكم لاحقون. ويقرأ آية الكرسي ، وسورة الإخلاص (١).
وأمّا زيارة قبر رسول
الله
الصفحه ٣٣٤ : منه ، وأنّه ليس ورعاً منهم في الدين ، بل حتّى يبعدوا المسلمين عن رسول الله وأهل بيته ، وعن ذكر فضائلهم
الصفحه ٣٤٩ :
لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ
.. ) (١).
وأخرج ابن مردويه ، عن
الحسين بن علي رضي الله