الصفحه ١٢٢ : بيديه ، ثم قال : « ضمه » فضممته ، فما نسيت شيئاً بعده (١). ورواه البخاري أيضاً في كتاب المناقب باب سؤال
الصفحه ١٢٣ : أبي هريرة كما في الروايات ، ولكنّهم يعتقدون بسهو ونسيان من أعطى تلك الخاصيّة ، فهل من عنده القدرة على
الصفحه ١٢٤ :
__________________
(١)
أنظر الدر المنثور ١ / ٢١ ، وعزاه إلى الخطيب في رواة مالك والبيهقي في شعب
الإيمان.
(٢)
أنظر نسيانه في
الصفحه ١٢٨ : الرواية ووضعها وتناقضها مع حقيقة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتناقضها مع الآيات الدالّة على عصمة
الصفحه ١٣٥ : فقال : " إنّي كرهت أنْ أذكر الله إلّا على طهر " أو قال : " على طهارة ".
ورواه النسائي
الصفحه ١٤٣ : آية
الحجاب ». فكلّ عبارات الرواية تشير إلى شرعيّة فعل عمر وصناعة الفضائل له على حساب منزلة الرسالة
الصفحه ١٤٦ : الروايات يستطيع العاقل أنْ يكتشف حقيقتها وحقيقة ما وراءها ومَنْ وراءها.
هل يجوز في حقّ الرسول أنْ يكون
الصفحه ١٥٩ : الخطيرة في الرواية والتي لا يلقي لها الناس بالاً ، ويتلقونها بالرضا والتسليم ، ودائماً ما نسمعها يكرّرها
الصفحه ١٦٢ : ، قال : فاذهبي » (١).
ورواه البخاري أيضا
في صحيحه ، في كتاب فضائل الصحابة ، باب مقدم النبيّ المدينة
الصفحه ١٦٤ : بعد ذلك تأمر عائشة الجاريتين بالخروج تكريماً لأبي بكر وخشية من أذيّته !.
ثم في الرواية
الثانية يضع
الصفحه ١٦٧ : والقبول.
فبحسب هذه الروايات
صار عمر عند الله وعند الناس أعلى منزلة من منزلة النبوّة ومقام الرسالة
الصفحه ١٧٠ : حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ) (٢) .... الآية » (٣).
ولكشف الكذب
والافتراء في هذه الروايات وبيان
الصفحه ١٧١ : .
ولو لاحظنا الروايات
المذكورة ، فإنّها تبيّن أنّ عمر بن الخطاب كان لا يحبّ الغنائم ولا يبتغي عرض الدنيا
الصفحه ١٧٢ : » (٤).
وهذا أمر كان معروف
عند عمر بن الخطاب ، ولذلك جاءت الروايات تعكس الواقع وتغطّي عليه ، بل وأعطت عمر بن
الصفحه ١٧٤ : العذاب لم يفلت منه إلا ابن الخطّاب ، ورووا في ذلك من الروايات الموضوعة ما شاءه جهلهم ، واقتضاه نفاق