وهي كانت تُفضي بعهد عليّ |
|
بعلوم الأحكام بين النساء |
ورآها الوصي تروي ظماءً |
|
من علوم القرآن خير رواء |
قال : هذي الحروف رمز خفيّ |
|
لمصاب الحسين في كربلاء |
وبعهد السجاد للناس تفتي |
|
بدلاً عنه وهو رهن البلاء |
وعليّ السجاد أثنى عليها |
|
وعليّ من أفضل الأمناء |
كان يروي ( الثبت ابن عباس ) عنها |
|
وهو حَبرٌ من أفضل العلماء |
حيث كانت في الفقه مرجع صدقٍ |
|
لرواة الحديث والفقهاء |
* * * *
هي قُدسٌ به العفاف تزكّى |
|
وهي أزكى قدساً من العذراء |