وكنتَ بَدراً ونـوراً يُستَضاءُ به |
|
عليك تَنزلُ مِن ذي العِزّة الكُتُب |
وكان جبريل بالآيـات يؤنسنـا |
|
فقد فُقِدتَ ، فكلّ الخير مُحتَجَبُ |
فليتَ قَبلَك كـان الموتُ صادفنا |
|
لمّا مَضَيتَ وحالت دونك الكُثُبُ (١) |
إنا رُزينا بمـا لَم يُرزَ ذو شَجَنٍ (٢) |
|
مِن البريّة لا عَجمٌ و لا عَـرَبُ |
ثمّ انكفأت عليهاالسلام (٣) ، وأمير المؤمنين عليهالسلام يتوقّـع رجوعهـا إليه (٤) ، ويتطلّع طلوعها عليه ، فلمّا استقرت بها الدار قالت لأمير المؤمنين عليهالسلام :
__________________
١ ـ الكُثب ـ بضمّ الكاف والثاء ـ جمع كثيب ـ : وهو الرَمل.
٢ ـ رُزينا : من الرزيّة وهي المصيبة. والشَجَن : الحُزن.
٣ ـ انكفأت : رَجَعت.
٤ ـ يتوقّع : ينتظر.