قـد كان بَعدك أنبـاءٌ و هَنبَثـة (١) |
|
لـو كنتَ شاهدَها لم تَكثُر الخُطبُ (٢) |
إنّـا فَقَدنـاك فَقدَ الأرض وابِلَها
(٣) |
|
واختلّ قومُك فاشهَدهم وقد نَكبوا (٤) |
وكلّ أهـلٍ لـه قُربى ومنـزلةٌ |
|
عنـد الإله على الأدنين مُقتَـربُ |
أبدَت رجالٌ لنا نجوى صدورهم (٥) |
|
لمّا مَضَيتَ و حالَت دونَك التُرُب |
تَجَهّمَتنا رجـالٌ واستخفّ بِنـا |
|
لَمّا فُقِدتَ ، وكلّ الإرث مُغتَصَبُ
(٦) |
__________________
١ ـ الهنبثة : الأمر الشديد المختلف.
٢ ـ الخطب ـ بضمّ الخاء والطاء ـ جَمع خَطب ، بفتح الخاء ـ : المصائب الشديدة.
٣ ـ الوابل : المطر الغزير الكثير.
٤ ـ نَكبوا : عَدَلوا عن الطريق.
٥ ـ نجوى ـ هنا ـ : الأحقاد الكامنة المَخفيّة سابِقاً.
٦ ـ مُغتصَب : مغصوب.