« والشريف والوضيع ، والدنيء والرفيع »
والحال أنه « ليس معهن من رجالهن ولي ، ولا من حماتهن حمي » ، عائلة محترمة ، وليس معهن من رجالهن أحد يشرف على شؤونهن ويحرسهن ويحميهن من الأخطار والأشرار ، لأن رجالهن قد قتلوا بأجمعهم ، ولم يبق منهم سوى الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهالسلام.
كل هذه الجرائم التي صدرت منك ، وبأمرك كانت « عتواً منك على الله »
العتو : هو التكبر.
« وجحوداً لرسول الله »
الجحود : هو الإنكار مع العلم بأن هذا هو الواقع والحق ، قال تعالى « وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ». (١)
__________________
١ ـ سورة النمل ، الآية ١٤.