قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

تحمیل

زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد

404/694
*

فإلى الله المشتكى والمعول ، وإليه الملجأ والمؤمل.

ثم كد كيدك ، واجهد جهدك.

فوالله الذي شرفنا بالوحي والكتاب ، والنبوة والإنتخاب (١) ، لا تدرك أمدنا ، ولا تبلغ غايتنا ، ولا تمحو ذكرنا ، ولا يرحض عنك عارها.

وهل رأيك إلا فند؟ وأيامك إلا عدد؟ وجمعك إلا بدد؟

يوم ينادي المنادي : ألا : لعن الله الظالم العادي.

والحمد لله الذي حكم لأوليائه بالسعادة ، وختم لأصفيائه بالشهادة ، ببلوغ الإرادة ، ونقلهم إلى الرحمة والرأفة ، والرضوان والمغفرة.

ولم يشق ـ بهم ـ غيرك ، ولا ابتلي ـ بهم ـ سواك.

ونسأله أن يكمل لهم الأجر ، ويجزل لهم الثواب والذخر ، ونسأله حسن الخلافة ، وجميل الإنابة ، إنه رحيم ودود ».

__________________

١ ـ وفي نسخة : والإنتجاب.