والسنة ، القديمة منها والحديثة. (١)
__________________
١ ـ إليك الآن بعض ما كتبه المؤرخون حول هذه الظاهرة الغريبة التي حدثت يوم عاشوراء عند مقتل الإمام الحسين عليهالسلام :
١ ـ ذكر الحافظ محب الدين الطبري الشافعي ـ المتوفى سنة ٦٩٤ هـ ـ في كتابه : ذخائر العقبى ، طبع مصر ، عام ١٣٥٦ هـ ، صفحة ١٤٥ قال : « وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب « دلائل النبوة » عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً ، فأصبحنا وجبابنا ( أي : آبارنا ) وجرارنا ( جمع : جرة ) مملوءةً دماً ».
وعن مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : حدثني بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جيء برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً. خرجه ابن بنت منيع. وعن جعفر بن سليمان قال : « حدثني خالتي أم سالم : قالت : لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر. قالت : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة. خرجه ابن بنت منيع. وعن أم سلمة قالت : « لما قتل الحسين مطرناً دماً ». وعن ابن شهاب قال : « لما قتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ لم يرفع أو لم يقلع حجر بالشام إلا عن دم » خرجهما ابن السري.
٢ ـ ذكر العلامة الشيخ المحمودي في كتابه : عبرات المصطفين في مقتل الحسين عليهالسلام ، طبع إيارن عام ١٤١٧ هـ ، ص ١٦٩ : « ذكر أبو بكر محمد بن أبي بكر التلمساني ـ المتوفى بعد عام ٦٤٤ هـ في ترجمة الإمام الحسين ، في كتاب الجوهرة ج ٢ ص ٢١٨ ، طبع الرياض ،