اجْعَلْنِي فِي (١) حِلٍّ ، أَتَرَاهُ ظَنَّ (٢) أَنِّي أَقُولُ (٣) : لَا أَفْعَلُ ، واللهِ لَيَسْأَلَنَّهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ (٤) ذلِكَ سُؤَالاً حَثِيثاً (٥) ». (٦)
١٤٤٨ / ٢٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْعَنْبَرِ (٧) وغَوْصِ اللُّؤْلُؤِ ، فَقَالَ عليهالسلام : « عَلَيْهِ الْخُمُسُ ». (٨)
كَمَلَ الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْحُجَّةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، ويَتْلُوهُ كِتَابُ الْإِيمَانِ
وَالْكُفْرِ ، والْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، والسَّلَامُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ
الطَّاهِرِينَ. (٩)
__________________
(١) في « بر » : « من ».
(٢) في الغيبة : « ظنّ بي ».
(٣) في الغيبة : + « له ».
(٤) في « بر » : « من ».
(٥) أي متواصلاً. و « الحثيث » : فعيل من الحَثّ ، أي يتعقّبه سريعاً ، كأنّ أحدهما يطلب الآخر بسرعة. راجع : مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٥٣٩ ( حثث ).
(٦) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٤٠ ، ح ٣٩٧ ؛ الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، ح ١٩٧ ؛ الغيبة للطوسي ، ص ٣٥١ ، ح ٣١١ ؛ المقنعة ، ص ٢٨٤ ، وفي كلّها عن إبراهيم بن هاشم الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٣٦ ، ح ٩٦٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٣٧ ، ح ١٢٦٦٤ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ١٠٥ ، ح ٢٣.
(٧) « العنبر » : ضرب من الطِيب معروف. قيل : إنّه يخرج من قعر البحر يأكله بعض دوابّه لدُسومته ، فيقذفه رجيعاً فيطفو على الماء ، فتلقيه الريح إلى الساحل. مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ١٢٧٦ ( عنبر ).
(٨) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٢١ ، صدر ح ٣٤٦ ، بسنده عن ابن أبي عمير. المقنعة ، ص ٢٨٣ ، مرسلاً وتمام الرواية فيه : « في العنبر الخمس » الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣١١ ، ح ٩٦١٧ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٩٨ ، ذيل ح ١٢٥٧٦.
(٩) في أكثر النسخ بعد كلمة. « الخمس » عبارات مختلفة.