سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ (١) إِلَى اللهِ مِنْ إِخْرَاجِ الدَّرَاهِمِ (٢) إِلَى الْإِمَامِ ، وإِنَّ (٣) اللهَ لَيَجْعَلُ لَهُ (٤) الدِّرْهَمَ (٥) فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ». ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ اللهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً ) (٦) ». قَالَ (٧) : « هُوَ واللهِ فِي صِلَةِ الْإِمَامِ خَاصَّةً ». (٨)
١٤١٦ / ٣. وبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ مُعَاذٍ صَاحِبِ الْأَكْسِيَةِ ، قَالَ (٩) :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ اللهَ لَمْ يَسْأَلْ خَلْقَهُ مَا (١٠) فِي أَيْدِيهِمْ (١١) قَرْضاً مِنْ حَاجَةٍ بِهِ إِلى ذلِكَ ، ومَا كَانَ لِلّهِ مِنْ حَقٍّ فَإِنَّمَا هُوَ لِوَلِيِّهِ ». (١٢)
١٤١٧ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ (١٤) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ
__________________
(١) في مرآة العقول : « ما من شيء ، « من » مزيدة لتأكيد العموم ، أي من جملة الإخراجات والعطايا والصدقات. « أحبّ » بالنصب ، أي أشدّ محبوبيّة ».
(٢) في « ف » : « الدرهم ».
(٣) في « ف » : « فإنّ ».
(٤) في « بر » : « لهم ».
(٥) في « ف » : « الدراهم ».
(٦) البقرة (٢) : ٢٤٥. وفي البحار : ( وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) بدل ( أَضْعافاً كَثِيرَةً ). وهي الآية ١١ من سورة الحديد (٥٧).
(٧) في البحار : « ثمّ قال ».
(٨) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٦١ ، ح ٩٦٩٨ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٢٧٩ ، ح ٧.
(٩) في « بح » : + « قال ».
(١٠) في الوافي : « ممّا ».
(١١) في « بر » : « يديهم ».
(١٢) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٧٩ ، ح ٩٥٨٢.
(١٣) السند معلّق ، ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
(١٤) في « بر » : « سألت ».