قَدْ جَاءَنِي ، فَقَالَ لِي : قُمْ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِذَنْ (١) إِلى أَيْنَ؟ فَقَالَ لِي (٢) : إِلَى الْمَنْزِلِ ، قُلْتُ (٣) : وَمَنْ أَنَا؟ لَعَلَّكَ أُرْسِلْتَ إِلى غَيْرِي ، فَقَالَ (٤) : لَا ، مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَيْكَ ، أَنْتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (٥) رَسُولُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فَمَرَّ بِي حَتّى أَنْزَلَنِي فِي بَيْتِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثُمَّ سَارَّهُ (٦) ، فَلَمْ أَدْرِ مَا قَالَ لَهُ (٧) حَتّى آتَانِي (٨) جَمِيعَ (٩) مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ ، وجَلَسْتُ عِنْدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، واسْتَأْذَنْتُهُ فِي الزِّيَارَةِ مِنْ دَاخِلٍ (١٠) ، فَأَذِنَ لِي (١١) ، فَزُرْتُ لَيْلاً. (١٢)
١٣٦٩ / ١٣. الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَيْدٍ (١٣) الْيَمَانِيُّ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ض ، ف ، بر » : « إذا ». وفي الإرشاد : ـ « إذن ».
(٢) في « ب ، بر » والإرشاد : ـ « لي ».
(٣) في الوافي : « فقلت ».
(٤) في « ب » : « قال ».
(٥) في « ف ، بر ، بس » : « الحسن ». وفي « ج » وحاشية « ف » : + « بن أحمد ».
(٦) في الإرشاد : « وكان معه غلام فسارّه » بدل « رسول جعفر ـ إلى ـ ثمّ سارّه ». وسارّه في اذُنه مسارّة وسِراراً ، وتسارُّوا ، أي تناجَوا. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٤ ( سرر ).
(٧) في « ف » : « قاله ». وفي الإرشاد : ـ « له ».
(٨) في « ب » وحاشية « ج ، ف » : « أتاني ». وفي « ض ، ج » : « أنبأني ». وفي « بر » : « نبّأني ».
(٩) في « ب » والإرشاد : « بجميع ».
(١٠) في الإرشاد : + « الدار ».
(١١) في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بس » : « لنا ».
(١٢) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ ، عن عليّ بن محمّد. وفي كمال الدين ، ص ٤٩١ ، ح ١٤ ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن عليّ بن محمّد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم اليماني ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٧١ ، ح ١٤٩٢.
(١٣) في « ب ، ف ، بف » وحاشية « ض ، بح » والوافي : « يزيد ».
هذا ، وقد ذكر الصدوق في كمال الدين ، ص ٤٤٢ ، ح ١٦ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، الفضل بن يزيد والحسنَ ابنه من اليمن ، في جملة من وقف على معجزات صاحب الزمان عليهالسلام. والظاهر اتّحاد العنوانين ووقوع التصحيف في أحد اللفظين من « زيد » و « يزيد ».
ثمّ إنّ ما ورد في « ب ، بر ، بف » وحاشية « ج ، ض » والوافي والإرشاد من « الهماني » بدل « اليماني » وفي « ف » وحاشية « ج » ؛ من « الهمداني » ، ففيهما تصحيف ، لا يخفى وجهه على العارف بالنُسَخ.
هذا ، والظاهر أنّ السند معلّق على ما قبله. ويروي عن الحسن بن الفضل ، عليّ المراد به عليّ بن محمّد خال