الدُّخُولِ عَلَيْهِ (١) حَتّى مَاتَ أَبِي وخَرَجْنَا وهُوَ عَلى تِلْكَ الْحَالِ (٢) ، والسُّلْطَانُ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِ (٣) الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهالسلام (٤) (٥)
١٣٣١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
كَتَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليهالسلام إِلى أَبِي الْقَاسِمِ (٦) إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الزُّبَيْرِيِّ قَبْلَ مَوْتِ الْمُعْتَزِّ بِنَحْوِ (٧) عِشْرِينَ يَوْماً : « الْزَمْ بَيْتَكَ حَتّى يَحْدُثَ الْحَادِثُ ». فَلَمَّا قُتِلَ بُرَيْحَةُ (٨) كَتَبَ إِلَيْهِ : قَدْ حَدَثَ الْحَادِثُ ، فَمَا تَأْمُرُنِي؟ فَكَتَبَ (٩) : « لَيْسَ هذَا الْحَادِثَ ، بَلِ (١٠) الْحَادِثُ الْآخَرُ » ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِ (١١) الْمُعْتَزِّ مَا كَانَ.
وعَنْهُ (١٢) ، قَالَ : كَتَبَ (١٣) عليهالسلام إِلى رَجُلٍ آخَرَ : « يُقْتَلُ (١٤) ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ (١٥)
__________________
(١) في « ف » : ـ « عليه ».
(٢) في « ض ، ف » : « الحالة ».
(٣) في الإرشاد : « أثراً لولد ».
(٤) في الإرشاد : + « إلى اليوم ، وهو لا يجد إلى ذلك سبيلاً ، وشيعته مقيمون على أنّه مات وخلّف ولداً يقوم مقامه في الإمامة ».
(٥) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٢١ ، بسنده عن الكليني. وفي كمال الدين ، ص ٤٠ ، بسنده عن سعد بن عبد الله الأشعري ، عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان ، مع اختلاف يسير ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٢١٨ ، ح ١٨١ ، عن سعد بن عبد الله الأشعري ، عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان ، وفيه قطعة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٤٣ ، ح ١٤٥٥.
(٦) في « ف » : ـ « القاسم ».
(٧) في « ب » والإرشاد : + « من ».
(٨) في الوافي : « بريحه ». وفي الإرشاد : « ترنجه ».
(٩) في « ب ، ض ، ف » والإرشاد : + « إليه ».
(١٠) هكذا في « ج ، ض ، ف ، بس ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « هو » بدل « بل ». وفي الوافي ومرآة العقول والإرشاد : ـ « بل ».
(١١) في « ف ، بر ، بس ، بف » والإرشاد : ـ « أمر ».
(١٢) الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر.
(١٣) وفي « ب » وشرح المازندراني : « وكتب ».
(١٤) في « بس » والإرشاد والوافي : « بقتل ». وفي مرآة العقول : « يقتل ، على المجهول. وعبد الله ، عطف بيان لابن. أو على المعلوم. فالابن مرفوع ، وعبد الله منصوب ».
(١٥) في « ف » : + « و ». وفي « بر » : + « بن ».