١٣١٥ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
اسْتَأْذَنَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ النَّوَاحِي مِنَ الشِّيعَةِ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَدَخَلُوا ، فَسَأَلُوهُ فِي مَجْلِسٍ واحِدٍ عَنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ (١) ، فَأَجَابَ (٢) عليهالسلام ولَهُ عَشْرُ سِنِينَ. (٣)
١٣١٦ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ : أَنَّهُ دَخَلَ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، وأَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ ، فَأَخَذَهُ ولَمْ يَحْمَدِ اللهَ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ (٤) : « لِمَ لَمْ تَحْمَدِ اللهَ؟ ».
قَالَ : ثُمَّ (٥) دَخَلْتُ بَعْدُ (٦) عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، وأَمَرَ لِي (٧) بِشَيْءٍ ، فَقُلْتُ : الْحَمْدُ لِلّهِ ، فَقَالَ لِي : « تَأَدَّبْتَ ». (٨)
١٣١٧ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ (٩) ، قَالَ :
__________________
(١) أورد المجلسي هاهنا إشكالاً بأنّه كيف يمكن ذلك في مجلس واحد؟ ثمّ أجاب بوجوه سبعة ، وقال المحقّق الشعراني بعد ما نقلها عنه : « ولا حاجة إلى توجيه كلام إبراهيم بن هاشم بهذه التكلّفات ، ولم يقل أحد بعصمته ، بل لم يصرّحوا بصحّة أحاديثه ، بل عدّوه من الحسان ». وقال في وجه ذكر صاحب الكافي هذا الحديث : « وذكره صاحب الكافي ؛ لأنّ المبالغات الواردة في كلام الناس تدلّ على صفة في المنقول عنه ». راجع : مرآة العقول ، ج ٦ ، ص ١٠٤ ـ ١٠٥ ؛ شرح المازندراني ، ج ٧ ، ص ٢٨٧ ـ ٢٨٨.
(٢) في « ف » : « فأجابه ». والأولى : « فأجابها ».
(٣) الاختصاص ، ص ١٠٢ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٣٠ ، ح ١٤٤٠.
(٤) في « ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي : ـ « له ».
(٥) في « بف » : ـ « ثمّ ».
(٦) في « ض ، بح ، بر ، بس » : + « عليّ ». وفي « ج » : + « عليّ عليهالسلام ».
(٧) في حاشية « ف » : « أمرني ».
(٨) الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٣٠ ، ح ١٤٤١.
(٩) محمّد بن سنان المشهور هو أبو جعفر الزاهري ، وقد توفّي سنة عشرين ومائتين ، كما في رجال النجاشي ، ص ٣٢٨ ، الرقم ٨٨٨. والظاهر ـ بناءً على صحّة النسخ ـ عدم إرادة الزاهري في سندنا هذا ؛ فإنّ عمر بن الفرج المذكور في متن الخبر ، هو عمر بن الفرج الرُخَّجي الذي كان من كتّاب المتوكّل العبّاسي ، وسخط عليه