فِي الْمِيلَادِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وعَشْرٌ (١) ». (٢)
١٢٦٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ؛
وَ (٣) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا حَمَلَتْ (٤) فَاطِمَةُ عليهاالسلام بِالْحُسَيْنِ عليهالسلام ، جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : إِنَّ فَاطِمَةَ سَتَلِدُ غُلَاماً تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ ، فَلَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام بِالْحُسَيْنِ عليهالسلام كَرِهَتْ حَمْلَهُ ، وحِينَ وضَعَتْهُ (٥) كَرِهَتْ وضْعَهُ (٦) ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَمْ تُرَ فِي الدُّنْيَا أُمٌّ تَلِدُ غُلَاماً تَكْرَهُهُ (٧) ، ولكِنَّهَا كَرِهَتْهُ (٨) ؛ لِمَا عَلِمَتْ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ ».
قَالَ : « وَفِيهِ نَزَلَتْ هذِهِ الْآيَةُ : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً ) (٩) ( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً ) (١٠) ». (١١)
__________________
وهو عشرة أيّام ، كما دلّ عليه آخر الحديث ، فإنّ مدّة حمل الحسين عليهالسلام كانت ستّة أشهر ، كما عرف ».
(١) هكذا في « بد ، بل » عطفاً على « ستّة » على أنّه اسم « كان ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « عشراً ».
(٢) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٥٨ ، ح ١٣٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٨١ ، ح ٢٧٣٥٥ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٤٦.
(٣) في السند تحويل بعطف « الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء » على « محمّد بن يحيى ، عنأحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٥ ، ص ٣٦٢ : « قوله : لمّا حملت ، لعلّ المعنى : قرب حملها ، أو المراد : جاء جبرئيل قبلذلك ، أو المراد بقوله : « حملت » ، ثانياً : شعرت به. وربّما يقرأ الثاني : حُمِّلَتْ على بناء المجهول من التفعيل ، أي عدّت حاملاً ».
(٥) في « ج » : « وضعت ».
(٦) في « بح ، بر » : + « لما علمت أنّه سيقتل ».
(٧) في « بر » : « تكرّهته ». وفي « ض » : « كرهت ».
(٨) في « بح » : « تكرّهته ». وفي « بر » : « كرهت ».
(٩) هكذا في القرآن وحاشية « بف ». واتّفقت النسخ والمطبوع ومرآة العقول على « حُسناً ».
(١٠) الأحقاف (٤٦) : ١٥.
(١١) كامل الزيارات ، ص ٥٥ ، الباب السادس عشر ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الوشّاء ،