اللهُ لَهُ عَمَلاً (١) ». (٢)
١١٧٣ / ٨٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : ( يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ) قَالَ : « الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهماالسلام » ، ( وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ) (٣) قَالَ : « إِمَامٌ تَأْتَمُّونَ بِهِ ». (٤)
١١٧٤ / ٨٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ) قَالَ (٥) : « مَا تَقُولُ (٦) فِي عَلِيٍّ عليهالسلام( قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ) (٧) ». (٨)
١١٧٥ / ٨٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
__________________
(١) في حاشية « ج » : « أصلاً ». وفي الوافي : « يعني أنّ المراد بالعمل الصالح إنّما هو ولايتنا واتّباعنا ، وهي التي يرفعها الله تعالى أوّلاً ، ثمّ بتبعيّتها يرفع سائر الأعمال. والمستفاد من الحديث أنّ المستتر في يرفعه راجع إلى الله تعالى ».
(٢) راجع : تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٠٧ الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٠٠ ، ح ١٥٦٥ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٧ ، ح ٧٥.
(٣) الحديد (٥٧) : ٢٨.
(٤) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ ، بسنده عن الحسين بن سعيد. وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام نور الله عزّ وجلّ ، ح ٥٢٠ ؛ وتفسير فرات ، ص ٤٦٨ ، ح ٦١٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع زيادة واختلاف. تفسير فرات ، ص ٤٦٨ ، ح ٦١٢ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٠١ ، ح ١٥٦٦.
(٥) في شرح المازندراني : + « هو ».
(٦) في « بح » : « يقول ».
(٧) يونس (١٠) : ٥٣.
(٨) الأمالي للصدوق ، ص ٦٧٣ ، المجلس ٩٦ ، ح ٧ ، بسند آخر ؛ تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ٢٥ ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣١٣ ؛ وج ٢ ، ص ٩٢ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٢٩ ، ح ١٦١٤ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣٥١ ، ح ٦٨.