وَبِالنَّجَاةِ فِي الْآخِرَةِ ، والْوُرُودِ عَلى مُحَمَّدٍ ـ صلىاللهعليهوآله الصَّادِقِينَ ـ عَلَى (١) الْحَوْضِ ». (٢)
١١٧١ / ٨٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : ( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللهِ ) (٣) فَقَالَ : « الَّذِينَ اتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ ، وهُمْ ـ واللهِ يَا عَمَّارُ ـ دَرَجَاتٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وبِوَلَايَتِهِمْ ومَعْرِفَتِهِمْ إِيَّانَا يُضَاعِفُ اللهُ لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ ، ويَرْفَعُ اللهُ (٤) لَهُمُ الدَّرَجَاتِ الْعُلى ». (٥)
١١٧٢ / ٨٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وغَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَمَّارٍ الْأَسَدِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ ) (٦) قَالَ : « وَلَايَتُنَا (٧) أَهْلَ الْبَيْتِ ـ وأَهْوى (٨) بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ (٩) ـ فَمَنْ لَمْ يَتَوَلَّنَا لَمْ يَرْفَعِ
__________________
(١) في « ف » : ـ « على ».
(٢) الوافي ، ج ٣ ، ص ٩١١ ، ح ١٥٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٦٧ ، ح ٣٣٢١٨ ، إلى قوله : « والخبائث قول من خالف » ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ١٩٥ ، ح ١ ، إلى قوله : « لطاعة الإمام » ؛ وج ٢٤ ، ص ٣٥٣ ، ح ٧٣.
(٣) آل عمران (٣) : ١٦٢ ـ ١٦٣.
(٤) في « ف » : ـ « الله ».
(٥) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٠٥ ، ح ١٤٩ ، عن عمّار بن مروان الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٠٠ ، ح ١٥٦٤.
(٦) فاطر (٣٥) : ١٠.
(٧) هكذا في « ف ». وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ « قال ».
(٨) في « بس ، بف » وحاشية « ج » والوافي : « وأومأ ».
(٩) في « ف » : + « وقال ». وقوله : « أهوى بيده إلى صدره » ، أي مدّها نحوه وأمالها إليه. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٥ ( هوا ).