إِلَيْنا ) (١) قَالَ : « إِنَّمَا عَنى بِذلِكَ عَلِيّاً وفَاطِمَةَ والْحَسَنَ والْحُسَيْنَ عليهمالسلام ، وجَرَتْ بَعْدَهُمْ فِي الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام (٢) ، ثُمَّ يَرْجِعُ (٣) الْقَوْلُ مِنَ اللهِ فِي النَّاسِ ، فَقَالَ : ( فَإِنْ آمَنُوا ) يَعْنِي النَّاسَ ، ( بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ ) يَعْنِي عَلِيّاً وفَاطِمَةَ والْحَسَنَ والْحُسَيْنَ والْأَئِمَّةَ (٤) عليهمالسلام ( فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ ) (٥) ». (٦)
١١٠٧ / ٢٠. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنّى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَجْلَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِهِ (٧) تَعَالى : ( إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) (٨) قَالَ (٩) : « هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام ومَنِ اتَّبَعَهُمْ ». (١٠)
١١٠٨ / ٢١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : قَوْلُهُ (١١) عَزَّ وجَلَّ : ( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ) (١٢)؟ قَالَ : « مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَهُوَ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ كَمَا أَنْذَرَ بِهِ
__________________
(١) البقرة (٢) : ١٣٦.
(٢) في الوافي : « معناه أنّ الخطاب في « قُولُوا آمَنّا » إنّما هو لعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ثمّ من بعدهم لسائرالأئمّة عليهمالسلام ؛ وذلك لأنّهم هم المؤمنون بما امروا به على بصيرة وحقيقة ، ومن سواهم اتّبعوهم ».
(٣) في « بس » وحاشية « ج » والوافي : « رجع ».
(٤) في تفسير العيّاشي ، ح ١٠٧ : + « من بعدهم ».
(٥) البقرة (٢) : ١٣٧.
(٦) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٦٢ ، ح ١٠٧ ، عن سلاّم. وفيه ، ص ٦١ ، ح ١٠٥ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٨٧ ، ح ١٥٢٨.
(٧) في البحار ، ج ٢٣ : « قول الله ».
(٨) آل عمران (٣) : ٦٨. وفي « ج ، ف ، بف » : + « معه ».
(٩) في البحار ، ج ٢٣ : ـ « قال ».
(١٠) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٧ ، ح ٦٢ ، عن عليّ بن النعمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٨ ، ح ١٥٢٩ ؛ البحار ، ج ٢٣ ، ص ٢٢٥ ، ح ٤٢.
(١١) في البحار : « في قوله ».
(١٢) الأنعام (٦) : ١٩.