بَعْدَ ذلِكَ ، فَإِذَا وضَعَتْهُ أُمُّهُ ، بَعَثَ اللهُ (١) إِلَيْهِ (٢) ذلِكَ الْمَلَكَ الَّذِي أَخَذَ الشَّرْبَةَ ، فَكَتَبَ (٣) عَلى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ : ( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ ) (٤) فَإِذَا قَامَ بِهذَا الْأَمْرِ ، رَفَعَ اللهُ لَهُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَاراً يَنْظُرُ بِهِ إِلىأَعْمَالِ الْعِبَادِ (٥) ». (٦)
١٠٠٩ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْإِمَامَ لَيَسْمَعُ (٨) فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، فَإِذَا ولِدَ خُطَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ : ( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (٩) فَإِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ ، جَعَلَ اللهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يُبْصِرُ بِهِ مَا يَعْمَلُ (١٠) أَهْلُ كُلِّ بَلْدَةٍ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في « بس ، بف » والبصائر ، ص ٤٣٩ : ـ « الله ».
(٢) في البصائر ، ص ٤٣٩ : ـ « إليه ».
(٣) في « ف » : « فيكتب ». وفي البصائر ، ص ٤٣٩ : « الذي كان أخذ الشربة ويكتب ».
(٤) في « ف ، بر » وحاشية « ج » والبصائر ، ص ٤٣٩ : + « وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ».
(٥) في البصائر ، ص ٤٣٩ : ـ « فإذا قام بهذا الأمر ـ إلى ـ أعمال العباد ».
(٦) بصائر الدرجات ، ص ٤٣٩ ، ح ٥ ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن حديد ، عن جميل بن درّاج ، عن يونس بن ظبيان. وفيه ، ص ٤٣١ ـ ٤٣٤ ، ح ٤ و ٧ و ٨ و ١٠ ؛ وص ٤٣٧ ، ح ٧ ؛ وص ٤٣٨ ، ح ٢ و ٣ ، في كلّها بسند آخر عن يونس بن ظبيان ، مع اختلاف. وفيه أيضاً ، ص ٤٣١ ـ ٤٣٣ ، ح ١ و ٣ و ٩ ؛ وص ٤٤٠ ، ح ٣ ، في كلّها بسند آخر ، مع اختلاف ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢١٤ ، بسند آخر من قوله : « فإذا وضعته أمّه بعث الله إليه » ، مع اختلاف. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٧ ، ح ٨٢ ؛ وح ٨٣ ، عن يونس بن ظبيان ، مع اختلاف. بصائر الدرجات ، ص ٤٣٦ ، ح ٤ ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن حديد ، عن منصور بن يونس ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وفيه قطعة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٨٨ ، ح ١٢٩٢.
(٧) في البصائر ، ص ٤٣٧ ، ح ٢ وص ٤٣٨ ، ح ١ : « المسلمي ». والمذكور في بعض مخطوطاته في كلا الموضعين هو « المسلي » ، وهو الصواب. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٤ ، الرقم ٤٣٣.
(٨) في البصائر ، ص ٤٣٧ ، ح ٢ : « يسمع ».
(٩) في « ب » والبصائر ، ص ٤٣٧ ، ح ٢ : ـ « وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ».
(١٠) في البصائر ، ص ٤٣٧ ، ح ٢ : + « به ».
(١١) في « بس » : « كلّ أهل بلدة ».
(١٢) بصائر الدرجات ، ص ٤٣٧ ، ح ٢ ؛ عن أحمد بن محمّد. وفيه ، ص ٤٣٨ ، ح ١ ، بسنده عن العبّاس بن عامر