سَبَّاقُونَ (١) كَانُوا سَبَقُوا (٢) ؛ واللهِ مَا كَتَمْتُ (٣) وشْمَةً (٤) ، ولَاكَذَبْتُ (٥) كَذِبَةً (٦) ، ولَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذَا الْمَقَامِ وهذَا الْيَوْمِ ». (٧)
٩٤٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى والْحُسَيْنُ (٨) بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ (٩) بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ب » والكافي ، ح ١٤٨٣٨ : « سابقون ».
(٢) في « ج » : « قصّروا ».
(٣) في « ج » : « كُتمت » على بناء المجهول.
(٤) هكذا في « ب ، ج ، ف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول ، والكافي ، ح ١٤٨٣٨ ، ونهج البلاغة. وفي سائر النسخ والمطبوع : « وسمة ». و « الوشمة » بالشين المعجمة : الكلمة. وبالمهملة : العلامة ، وعلى الثاني يكون المعنى : ما سترت علامة تدلّ على سبيل الحقّ. وفي مجمع البحرين : « ويقال في ما كتمت وشمة ولا كذبت كذبة : أنّ الوشمة غريزة الإبرة في البدن ؛ يعني بمثل هذا المقدار ما كتمت شيئاً من الحقّ الذي يجب إظهاره عليَّ ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٥٢ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٨٩ ؛ مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ٥٠٥ ( وشم ).
(٥) في « ج » : « كُذِبت » على بناء المجهول.
(٦) قرأ المجلسي مضافاً لما في المتن : كَذْبَة وكِذْبَة. ثمّ قال : « وربّما يقرأ : كُتمت وكُذِبتُ على بناء المجهول فيهما ».
(٧) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٣٨ ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ الغيبة للنعماني ، ص ٢٠١ ، ح ١ ، عن الكليني. نهج البلاغة ، ص ٥٧ ، الخطبة ١٦ ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٣١ ، ح ٩٤٣ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ٢١٨ ، ح ١٢.
(٨) هكذا في « ألف ، ج ، جر » وحاشية « ض ، ف ، و » والوافي. وفي « ض ، ف ، و، بح ، بر ، بس ، بف » والمطبوع : « الحسن ».
والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم وجهه ، ذيل ح ٨٩١.
(٩) هكذا في « بح » وحاشية « بر » وحاشية المطبوع. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الحسين ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فقد تقدّمت في ح ٩٤٧ ، رواية القاسم بن إسماعيل الأنباري عن الحسن بن عليّ. وأبو المغراء هو حميد بن المثنّى. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٣ ، الرقم ٣٤٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٥٤ ، الرقم ٢٣٦. ولم يثبت في رواته من يسمّى بالحسين بن عليّ ، لكن روى عنه الحسن بن عليّ بن فضّال بعناوينه المختلفة في بعض الأسناد. والظاهر أنّ المراد بالحسن بن عليّ في ما نحن فيه هو ابن فضّال ، انظر على سبيل المثال ، الكافي ، ح ٢٦١٨ و ٢٧٣٣ و ٩٢٣٣ و ١١٦٦٩ و ١٢٩٩٥ ؛ التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٥٦ ، وص ٢٢٧ ، ح ٥٧٥ ؛ وج ٧ ، وص ٢٠٢ ، ح ٨٩٣ ؛ المحاسن ، ص ٩٦ ، ح ٥٧ ؛ وص ٤٢٩ ، ح ٢٤٥ ؛ وص ٤٤٣ ، ح ٣١٧ ؛ وص ٤٤٤ ، ح ٣٢٠ ؛ وص ٦٢٦ ، ح ٩١.