بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ـ وهُوَ الْمُنْتَظَرُ ، وهُوَ الَّذِي يَشُكُّ النَّاسُ فِي ولَادَتِهِ ، فَمِنْهُمْ (١) مَنْ يَقُولُ : حَمْلٌ (٢) ؛ ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : مَاتَ أَبُوهُ ولَمْ يُخَلِّفْ ؛ ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : ولِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ ».
قَالَ زُرَارَةُ : فَقُلْتُ (٣) : ومَا (٤) تَأْمُرُنِي لَوْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ الزَّمَانَ؟
قَالَ : « ادْعُ اللهَ بِهذَا الدُّعَاءِ : اللهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ ، لَمْ أَعْرِفْكَ (٥) ؛ اللهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ، لَمْ أَعْرِفْهُ (٦) قَطُّ ؛ اللهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ، ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي ».
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ (٧) : سَمِعْتُ هذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وخَمْسِينَ سَنَةً. (٨)
٩٢٠ / ٣٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (٩) ، عَنْ
__________________
(١) في « ب » : « منهم ».
(٢) في « بح ، بر » : « خمل ».
(٣) في حاشية « ض » : « قلت ».
(٤) في « بر » : « فما ».
(٥) في « بح » : « فلم أعرفك ». وفي حاشية « ج » : + « قطّ ».
(٦) في « ف » : « لم أعرف حجّتك ».
(٧) هكذا في « ألف ، ب ، ج ، ض ، ف ، و، بر ، بس ». وفي « بح ، بف » والمطبوع : « الهلال ».
(٨) الغيبة للنعماني ، ص ١٦٦ ، ح ٦ ، عن الكليني ، وأيضاً بسند آخر عن زرارة ؛ الكافي ، كتاب الحجّة ، باب في الغيبة ، ح ٨٩٥ ، بسنده عن زرارة ، وفيهما مع اختلاف يسير. وفي كمال الدين ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٤ ؛ وص ٣٤٦ ، ح ٣٢ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٣٣٣ ، ح ٢٧٩ ، بسند آخر عن عثمان بن عيسى ، مع اختلاف يسير. راجع : كمال الدين ، ص ٥١٢ ، ح ٤٣ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٧ ، ح ٩١٠.
(٩) لم نجد مع الفحص الأكيد رواية محمّد بن عليّ ـ وهو أبو سمينة الكوفي ـ عن عبد الله بن القاسم مباشرة ، فيغير هذا المورد ونقل النعماني في الغيبة ، ص ١٨٧ ، ح ٤٠ الخبر عن الكليني بعين سند الكافي ، والواسطة بينهما في الأكثر هو موسى بن سعدان [ الحنّاط ] ، كما في الكافي ، ح ٥٧٤٤ و ٩٣٤٠ و ١٤٧١٣ ؛ والمحاسن ، ص ٨٧ ، ح ٢٨ ؛ والخصال ، ص ٢٦٤ ، ح ١٤٦ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٤٣ ، ح ١ ، ص ١٦٦ ، ح ١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٨٠ ، ح ٦.