عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ (١) : إِذَا أَصْبَحْتُ وأَمْسَيْتُ لَا أَرى (٢) إِمَاماً أَئْتَمُّ بِهِ (٣) ، مَا أَصْنَعُ؟
قَالَ : « فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ (٤) ، وأَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ (٥) حَتّى يُظْهِرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ». (٦)
٩١٩ / ٢٩. الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا بُدَّ لِلْغُلَامِ مِنْ غَيْبَةٍ (٨) ». قُلْتُ : ولِمَ؟ قَالَ : « يَخَافُ ـ وأَوْمَأَ (٩)
__________________
« منصور » ، كما أنّ في الطبعة القديمة من الغيبة أيضاً : « محمّد بن منصور ».
فعليه يحتمل كون الصواب في ما نحن فيه أيضاً هو « محمّد بن منصور ». يؤيّد ذلك ما أشرنا إليه ممّا ورد في الغيبة ، ص ١٥٨ ، ح ٣ ، وكذا ما ورد في كمال الدين ، ص ٣٤٨ ، ح ٣٧ ؛ فقد ورد فيه « جعفر بن محمّد بن منصور ». وهذا العنوان وإن كان فيه تحريف ، لكنّ الظاهر أنّ التحريفَ بوقوع السقط ، والساقط هو « عن محمّد » قبل « بن منصور ». وأنّ الأصل كان هكذا « جعفر بن محمّد عن محمّد بن منصور » فجاز نظر الناسخ من « محمّد » الأوّل إلى « محمّد » الثاني ، فوقع السقط.
ثمّ إنَّ في سند كمال الدين بعض الاختلالات الاخر ، ليس هذا موضع ذكره.
(١) في « ج ، ف » : + « له ».
(٢) في « ه » : « لا نرى ».
(٣) في « ه » : « نأتمّ به ».
(٤) في « ف ، ه » والوافي ومرآة العقول : « تحبّه ».
(٥) في « ف » : « تبغضه ».
(٦) الغيبة للنعماني ، ص ١٥٨ ح ٣ ، عن الكليني ، وأيضاً بسند آخر عن منصور ، مع اختلاف يسير. كمال الدين ، ص ٣٤٨ ، ح ٣٧ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن جعفر بن محمّد بن منصور ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وراجع : كمال الدين ، ص ٣٥١ ، ح ٤٧ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ، ح ٩٣٢.
(٧) في « ج » وحاشية « ض » : « محمّد ». وهو سهو. والحسين هذا ، هو الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهبالمالكي ، روى عن أحمد بن هلال في بعض الأسناد والطرق. راجع : الغيبة للنعماني ، ص ١٦٧ ، ذيل ح ٢ ؛ تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١١٢ ؛ التهذيب ، ج ١ ، ص ١١٧ ، ح ٣٠٨ ؛ رجال النجاشي ، ص ٣٧١ ، الرقم ١٠٤١ ، وص ٤١٩ ، الرقم ١١٢٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٧٠ ، الرقم ٣٨٩.
(٨) في « ض ، بف » : « غيبته ».
(٩) في « ه » : « فأومى ».