يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى وفضالة (١) ، وهو إمامي ، تعق (٢).
قر (٣) ، ق (٤).
وفي تعق : في كتاب الإيمان من الكافي حديث يدلّ على حسن حاله (٥) (٦).
أقول : إن كان هو الذي وقفت عليه في باب فضل الإيمان على الإسلام فلا دلالة فيه على ذلك أصلا ، ولا مدخل لعبد الحميد فيه مطلقا ، فلاحظ (٧).
__________________
(١) أنظر في رواية فضالة بصائر الدرجات : ٤٤٣ / ١.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٠.
(٣) رجال الشيخ : ١٢٨ / ١٧.
(٤) رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢١٤.
(٥) الكافي ٢ : ٤٣ / ٤.
الحديث هذا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون ابن الجهم أو غيره ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا أبا محمّد الإسلام درجة؟ قلت : نعم ، قال : والإيمان على الإسلام درجة؟ قلت : نعم ، قال : والتقوى على الإيمان درجة؟ قلت : نعم ، قال : واليقين على التقوى درجة؟ قلت : نعم ، قال : فما أوتي الناس أقلّ من اليقين وإنّما تمسّكتم بأدنى الإسلام ، فإياكم أن ينفلت من أيديكم ، انتهى ( منه. قدّس سره ).
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٠.
(٧) أقول : ذكر السيّد الخويي في معجم رجاله : ٩ / ٢٨٤ أنّه كان من الأولى للوحيد التمسّك بما رواه الكليني في الروضة ٨ : ٨٠ / ٣٧ عن عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفر عليهالسلام ، فإنّ فيها دلالة على أنّه كان من الشيعة وكان ينتظر ظهور القائم عليهالسلام.