وكذا في صه أيضا (١).
وفي نهاية ابن الأثير : الخميس : الجيش ، سمّي به لأنّه مقسوم خمسة أقسام المقدّمة والساق والميمنة والميسرة والقلب.
والشرطة : أوّل طائفة من الجيش تشهد الوقعة (٢).
ومرّ مدح الشرطة في الأصبغ وبشر بن عمرو (٣) (٤).
وفي تعق : ذكر شيخنا البهائي رحمهالله أنّ الخميس العسكر ، وسمّي به لانقسامه إلى الخمسة. ثمّ قال : وشرطة الخميس أعيانه من الشرط وهو العلامة ، لأنّهم لهم علامة يعرفون بها ؛ أو من الشر وهو التهيّؤ ، لأنّهم يهيّئون أنفسهم لدفع الخصم ، وقوله عليهالسلام : إنّك وأباك من شرطة الخميس ، يريد إنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة. فهذه الرواية تشهد بتعديلهما (٥).
أبو محمّد الكاهلي ، عربي ، أخو إسحاق ، رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، وكان عبد الله وجها عند أبي الحسن عليهالسلام ، ووصّى به علي بن يقطين فقال له : اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك على الله الجنّة ، جش (٦).
وزاد صه : ولم أجد ما ينافي مدحه رحمهالله (٧).
__________________
(١) الخلاصة : ١٩٢ ، وفيها : الجرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : الحضرمي.
(٢) النهاية لابن الأثير : ٢ / ٧٩ ، ٤٦٠.
(٣) في نسخة « م » : عمر.
(٤) نقلا عن رجال الكشّي : ٥ / ٨ ، ٩.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٤.
(٦) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٨٠ ، وفيه وفي الخلاصة : أضمن لك الجنّة.
(٧) الخلاصة : ١٠٨ / ٣١.