وقال جدّي : ذكر بعض الفضلاء أنّه لا ينفع لأنّه شهادة لنفسه ، ولكن العلاّمة والأكثر اعتبروها لنقل فضلاء الأصحاب ذلك (١) ، ولو لم يكن من القرائن ما يشهد بصحّتها لهم لما نقلوها في كتبهم سيّما الرجال (٢) ، انتهى.
ويظهر من غير ذلك من الأخبار فضله وديانته ، منها ما في الكافي في باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام عليهالسلام (٣) (٤).
أقول : في مشكا : مولى آل سام ، عنه سيف بن عميرة (٥).
في قر : عيسى وعبد الملك وعبد الجبّار بنو أعين الشيباني إخوة زرارة ابن أعين وحمران (٦).
وفي د : عبد الجبّار بن أعين أخو زرارة ، ق ، جخ ، هو وأخواه عبد الملك وعبد الرحمن محمودون (٧).
وفي تعق : في أخيه عبد الرحمن مدحه ظاهرا (٨) ، انتهى (٩).
أقول : ليس له ذكر في أخيه ، وكأنّه سلّمه الله يريد ما يأتي عن ربيعة
__________________
(١) في الروضة زيادة : عنه.
(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٦.
(٣) الكافي ١ : ٣٠٩ / ٢.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٩.
(٥) هداية المحدّثين : ٩٠.
(٦) رجال الشيخ : ١٢٧ / ١.
(٧) رجال ابن داود : ١٢٧ / ٩٣٥.
(٨) أشار بذلك لما رواه الكشّي : ١٦١ / ٢٧١ ـ تحت عنوان : في إخوة زرارة : حمران وبكير وعبد الملك وعبد الرحمن بني أعين ـ عن ربيعة الرأي أنّه قال لأبي عبد الله عليهالسلام : ما هؤلاء الأخوة الّذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعني ولد أعين.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٩.