ظم (١). وزاد ق : الكوفي (٢).
وفي تعق : في العيون في الصحيح عن الحسن بن محبوب عنه قال : خرجت من البصرة أريد المدينة ، فلمّا صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم عليهالسلام يذهب به إلى البصرة ، فأرسل إليّ فدخلت عليه ، فدفع إليّ كتابا وأمرني أن أوصلها إلى المدينة ، فقلت : إلى من أدفعها جعلت فداك؟ فقال : إلى ابني علي فإنّه وصيّي والقائم بأمري وخير بني (٣) (٤).
أقول : وإن لم يظهر من هذا الخبر مدح يعتبر لكن في رواية الحسن ابن محبوب عنه إيماء إليه ، بل دلالة عليه.
هو ابن محمّد الأسدي المذكور. ولم ينبّه عليه الميرزا.
روى كش عن الفضل بن شاذان أنّه خلط ، صه (٥).
وفي كش : وسئل ـ أي الفضل بن شاذان (٦) ـ عن ابن مسعود وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم (٧).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٥٦ / ٣٦.
(٢) رجال الشيخ : ٢٢٦ / ٦٠.
(٣) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٧ / ١٣ ، وفيه : والقيّم بأمري.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١١.
(٥) الخلاصة : ٢٣٦ / ٢.
(٦) أي الفضل بن شاذان ، لم ترد في نسخة « م ».
(٧) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨ ، وفيه : كان ركنا ، كان زكيّا ( خ ل ).