السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان (١).
وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون (٢).
ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة (٣) يقعون في السيّد محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.
وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة (٤).
وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم (٥).
كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥١٦ ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكري عليهالسلام ، في وقت علي ابن محمّد العسكري عليهالسلام ( خ ل ).
(٢) رجال الكشّي : ٥١٨ / ٩٩٥.
(٣) العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ عليا عليهالسلام رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : ٣٩٩ / ٧٤٤.
(٤) رجال الكشّي : ٥٢١ / ١٠٠١.
(٥) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ ـ ٩٩٧.