فتكون الرواية صحيحة (١) ، انتهى.
وذكر هذا في ترجمة محمّد كان أولى كما لا يخفى.
ثقة ، صه (٢). وزاد لم : حلواني ، صالح ورع ، يكنّى أبا القاسم ، من أصحاب العياشي. وفيه : النقّار (٣).
وكذا في د ، وغلّط ما في صه (٤).
قال الفاضل الخراساني وأجاد : المستفاد من كلام المحقّق في المعتبر توثيقه ، حيث قال عند تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران : رواية ابن حمران أرجح لوجوه ، منها أنّه أشهر في العمل والعدالة من عبد الله ابن عاصم ، والأعدل مقدّم (٥).
هذا ، ويروي عنه جعفر بن بشير (٦) ، وأبان بن عثمان (٧) ؛ وهذا أيضا من شواهد الوثاقة. ويؤيّده أيضا أنّهم رضي الله عنهم رجّحوا روايته على رواية الثقة على ما يستفاد من المعتبر أيضا ، تعق (٨).
__________________
(١) هداية المحدّثين : ١٠٣.
(٢) الخلاصة : ١٠٦ / ٢١.
(٣) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١١.
(٤) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٧٩.
(٥) المعتبر : ١ / ٤٠٠ بحث وجدان الماء بعد دخول المتيمّم في الصلاة ، ذخيرة المعاد : ١٠٨.
(٦) التهذيب ١ : ٢٠٤ / ٥٩٣.
(٧) التهذيب ١ : ٢٠٤ / ٥٩٢.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٣.