رضياللهعنه ثمانون قرية تجبى إليه (١).
وأمّا سبب اشتهاره رحمهالله بعلم الهدى ، فقد ذكره الشهيد في أربعينه وغيره في غيره ، وهو أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين وأربعمائة فرأى في منامه أمير المؤمنين عليهالسلام وقول له : قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ ، فقال : يا أمير المؤمنين ومن علم الهدى؟ فقال : علي بن الحسين الموسوي.
فكتب إليه ، فقال رضياللهعنه : الله الله في أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ ، فقال الوزير : والله ما كتبت إليك إلاّ ما أمرني به مولاي أمير المؤمنين عليهالسلام (٢).
وذكرنا نبذة من أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.
وفي مشكا : ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى ، روى عن التلعكبري ، وعن الحسين بن علي بن بابويه (٣).
من أصحاب أبي جعفر الجواد عليهالسلام ، ثقة ، صه (٤).
والموجود في د كما في د ي : علي بن الحسين الهمداني ، ثقة (٥).
أقول : في مشكا : ابن الحسين الهمداني الثقة ، عنه محمّد بن همّام. وهو عن الجواد عليهالسلام (٦).
__________________
(١) رسائل المحقّق الكركي : ١ / ٢٨٠ ، ولم يرد فيها : تجبى إليه.
(٢) الأربعون حديثا : ٥١ / ٢٣.
(٣) هداية المحدّثين : ٢١٥.
(٤) الخلاصة : ٩٣ / ١١.
(٥) رجال ابن داود : ١٣٧ / ١٠٣٧ ، رجال الشيخ : ٤١٨ / ١١.
(٦) هداية المحدّثين : ٢١٥.