السلام : ضلّ علم ابن شبرمة. إلى أن قال عليهالسلام : إنّ أصحاب المقاييس (١) طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير (٢) إلاّ بعدا ، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس (٣).
ويظهر منه ومن غيره كونه من العامّة ومن أصحاب المقاييس ، وصرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح الكافي عند شرح هذا الحديث (٤).
وذكره د في القسم الأوّل (٥) ، ولا وجه لذلك أصلا.
وقال المقدّس المذكور : قال بعض العلماء : إنّه مستقيم مشكور وطريق الحديث من جهته ليس إلاّ حسنا ممدوحا ، ولست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي ، وهو شيء لا يصلح للجرح كما لا يخفى (٦) ، انتهى.
والكلام المذكور لا يخلو من غفلة أو قصور ، ولذا في الوجيزة : ضعيف (٧) ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٨).
مشكور ، صه (٩) ، طس (١٠).
__________________
(١) في المصدر : القياس.
(٢) في المصدر : من الحقّ.
(٣) الكافي ١ : ٤٦ / ١٤.
(٤) شرح أصول الكافي : ٢ / ٣١٩.
(٥) رجال ابن داود : ١٢٠ / ٨٧٣.
(٦) شرح أصول الكافي : ٢ / ١٥٤.
(٧) الوجيزة : ٢٤٤ / ١٠٦٩.
(٨) حاوي الأقوال : ٢٨٩ / ١٦٩٧.
(٩) الخلاصة : ١٠٤ / ١٣.
(١٠) التحرير الطاووسي : ٣٢٠ / ٢١٦. و : طس ، لم ترد في نسخة « م ».