قبل عبد الله (١) بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلّمه عبد الله ، فقال : يا عبد الله لو شككت فيك لقلت إنّك رافضي ، هذا وكيل فلان وأنا على قتله ، قال : فتأدّى الخبر إلى علي بن جعفر ، فكتب إلى أبي الحسن عليهالسلام : يا سيّدي ، الله الله في فقد والله خفت أن أرتاب.
الحديث (٢). وقد مرّ ملخّصه عن صه.
وفيه حديث آخر نحوه (٣).
وفي تعق : مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسن عليهالسلام بعنوان العليل (٤) ، ويأتي في فارس بن حاتم ما يدلّ على أنّه هو (٥) ، ويأتي في الخاتمة عن الشيخ أنّه فاضل مرضي (٦) ، وهذا هو ابن جعفر الهماني الآتي ، وسيأتي عن المصنّف أيضا (٧).
أقول : قال الشيخ محمّد رحمهالله : الذي في صه في القسم الأوّل ، وغير خفي أنّ الرواية ليست سليمة بيوسف بن السخت ، فما أدري وجه إدخاله في القسم الأوّل! وإن كان اعتماد صه على اتّحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا في صه الموثّق من الشيخ فلا وجه لإعادة ذكره ؛ وشيخنا أيّده الله كما ترى كأنّه ظنّ اتّحاده فلذا أوردهما في ترجمة واحدة ، والاتّحاد خفي المأخذ ، فتأمّل (٨) ، انتهى.
__________________
(١) في المصدر في جميع الموارد : عبيد الله.
(٢) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٩ ، وفيه : همينيا.
(٣) رجال الكشّي : ٦٠٧ / ١١٣٠.
(٤) نقلا عن الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.
(٥) عن رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ ، ٥٢٦ / ١٠٠٩.
(٦) نقلا عن الغيبة : ٣٥٠.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.
(٨) منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٩٤.