وفي طريق الأوّل أحمد بن الفضل وهو واقفي.
وروى علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب بن أعين ، عن أبي بصير أنّ الباقر عليهالسلام (١) ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.
وليس شعيب أخا بكير وزرارة ، صه (٢).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : حضرت علباء الأسدي عند موته فقال لي : إنّ أبا جعفر عليهالسلام قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك ، قال : فدخلت على أبي جعفر عليهالسلام فقال : حضرت علباء عند موته؟ قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ، قال : صدق.
فبكيت ثمّ قلت : جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير (٣) فاضمنها لي ، قال : قد فعلت ، قلت : فاضمنها لي على آبائك ـ وسمّيتهم واحدا واحدا ـ قال : فعلت ، قلت : فاضمنها لي على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : فعلت ، قلت : فاضمنها لي على الله ، قال : قد فعلت (٤).
وفيه بالسند الثاني الذي ذكره صه إلى شهاب بن عبد ربّه ، عن أبي بصير قال : إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين. الحديث (٥).
__________________
(١) في المصدر : الصادق عليهالسلام ، وفي النسخة الخطيّة منه : الباقر عليهالسلام.
(٢) الخلاصة : ١٣٠ / ١٠.
(٣) في المصدر : البصر.
(٤) رجال الكشّي : ١٩٩ / ٣٥١. كما وذكر أيضا في ترجمة أبي بصير ليث البختري المرادي ما يقارب هذا إلاّ أنّه عن الإمام الصادق عليهالسلام ، رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٨٩.
(٥) رجال الكشّي : ٢٠٠ / ٣٥٢.