الجمّال ، ثقة ، صه (١).
ومثله جش ؛ وزاد : أحمد بن عبد الله بن قضاعة عن أبيه عن أبيه (٢) عنه (٣).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن السندي بن محمّد ، عنه (٤).
وفي كش : حمدويه ، عن محمّد بن إسماعيل الرازي ، عن الحسن ابن علي بن فضّال قال : حدّثني صفوان قال : دخلت على أبي الحسن الأوّل عليهالسلام فقال لي : يا صفوان كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا ، قلت : جعلت فداك أيّ شيء؟ قال : إكراك (٥) جمالك من هذا الرجل ـ يعني هارون ـ قلت : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو ، ولكن أكريته لهذا الطريق ـ يعني طريق مكّة ـ ولا أتولاّه بنفسي ولكن أبعث معه غلماني ، فقال لي : يا صفوان أيقع كراك عليهم؟ قلت : نعم جعلت فداك ، قال : فقال لي : أتحبّ بقاءهم حتّى يخرج كراك؟ قلت : نعم ، قال : فمن أحبّ بقاءهم فهو منهم ومن كان منهم كان ورد النار.
قال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها ، فبلغ ذلك هارون ، فدعاني فقال لي : يا صفوان بلغني أنّك بعت جمالك؟ قلت : نعم ، فقال : ولم؟ قلت : أنا شيخ كبير وإنّ الغلمان لا يفون بالأعمال ، فقال : هيهات هيهات إنّي لأعلم من أشار عليك بهذا أشار عليك بهذا موسى بن جعفر ،
__________________
(١) الخلاصة : ٨٩ / ٢.
(٢) وردت عن أبيه في نسخة « ش » مرّة واحدة.
(٣) رجال النجاشي : ١٩٨ / ٥٢٥.
(٤) الفهرست : ٨٤ / ٣٥٧.
(٥) في المصدر بدل إكراك « إكراؤك » في الموارد كلّها.