عن أبي بكر محمّد بن إسحاق الجريري ، عن ابن أبي الدنيا (١).
وفي تعق : أبو الدنيا هذا هو المعمّر المشهور واسمه علي بن عثمان ، ويأتي (٢).
أقول : في مشكا : ابن أبي الدنيا العامي المذهب (٣) ، محمّد بن أحمد بن إسحاق الجريري عنه (٤).
طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن أحمد الشجاعي ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن عبد الله بن وضّاح ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن مسألة في القرآن ، فغضب وقال : أنا رجل يحضرني قريش وغيرهم وإنّما تسألني عن القرآن! فلم أزل أطلب إليه وأتضرّع حتّى رضي ، وكان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه ؛ فقعدت عند باب البيت على بثّي وحزني إذ دخل بشير الدهّان ، فسلّم وجلس عندي ، فقال لي : سله من الإمام بعده ، فقلت : لو رأيتني ممّا قد خرجت من هيبته لم تقل لي : سله ، فقطع أبو عبد الله عليهالسلام حديثه مع الرجل ثمّ أقبل فقال : يا أبا محمّد ليس لكم أن تدخلوا علينا (٥) في أمرنا وإنّما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا إذا أمرتم ، كش (٦).
وليس في الرواية ما يدلّ على أنّ أبا بصير هو عبد الله ، وأنّ أبا محمّد
__________________
(١) الفهرست : ١٠٤ / ٤٤٨ ، وفيه : ... عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٠.
(٣) في نسخة « ش » : العامّي المشهور.
(٤) هداية المحدّثين : ٢٠٦.
(٥) علينا ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) رجال الكشّي : ١٧٤ / ٢٩٩.