ابن خالد ، عن الحسن ابن بنت إلياس ( قال : حدّثني خالي عمرو بن إلياس ) (١) قال : دخلت على أبي بكر الحضرمي. وذكر نحوه (٢).
وفي التهذيب في باب تلقين المحتضرين في الصحيح أنّه مرض رجل من أهل بيته فحضره عند موته ولقّنه الشهادتين والإمامة ، ثمّ رأته امرأته في المنام حيّا سليما فقالت له : كنت متّ! قال : بلى ولكن نجوت بكلمات لقنيهنّ أبو بكر ، ولولا ذلك كدتّ أهلك (٣).
وفي تعق : في ترجمة البراء عن كش : روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي وأبان بن تغلب. إلى آخره (٤) ، وفيه شهادة على نباهته.
وفي د في الكنى عن كش توثيقه (٥) ، ونشير إلى بعض ما فيه فيها. وهو كثير الرواية ، وأكثرها مقبولة مفتيّ بمضمونها.
وقوله : حدّثني الوشّاء عمّن ينويه (٦) ، قال الشيخ محمّد : في نسخة معتبرة للكشّي : حدّثني الوشّاء عمّن يثق به ، يعني به عن خاله يقال عمرو بن إلياس ، والظاهر أنّه الحق ، سيّما بملاحظة الرواية الآتية وأنّ عمرو بن إلياس في الواقع خاله (٧).
أقول : في نسختي من كش وكذا (٨) نقله في المجمع أيضا : حدّثنا
__________________
(١) ما بين القوسين لم يرد في المصدر ، وذكرها في الهامش عن بعض النسخ.
(٢) رجال الكشّي : ٤١٧ / ٧٩٠.
(٣) التهذيب ١ : ٢٨٧ / ٨٣٧.
(٤) رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٤.
(٥) رجال ابن داود : ٢١٥ / ١٢.
(٦) في نسخة « ش » : ينوبه.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٠.
(٨) كذا ، لم ترد في نسخة « م ».