قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

منتهى المقال في أحوال الرّجال [ ج ٤ ]

منتهى المقال في أحوال الرّجال [ ج ٤ ]

200/434
*

ثمّ مات ، فغسّل وكفّن ثمّ صلّي على سريره ، فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه ، فرأى الناس إنّما هو فقهه ، فدفن (١).

وفيه أيضا حديث إرسال علي عليه‌السلام إيّاه إلى عائشة يوم الجمل بعد هزيمة أصحابه يتضمّن احتجاجه معها وفضله ، وفي آخره : فقال علي عليه‌السلام : أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك (٢).

وفي تعق : في الوجيزة أنّه مختلف فيه (٣).

وفي كشف الغمّة عن أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا : خطب الحسن عليه‌السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها علي عليه‌السلام. إلى أن قال : فقام عبد الله بن عباس بين يديه فقال : معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه. إلى أن قال : فرتّب العمّال وأمّر الأمراء وأنفذ عبد الله بن العبّاس إلى البصرة. الحديث (٤) ، فتأمّل فيه ، فإنّ الظاهر من هذا عدم صحّة حكاية حمل بيت المال ، ولعلّه الحامل له عبيد الله بن العبّاس ، بل هو الظاهر ، فإنّه لم يكن مرتبطا بعلي بن الحسين والباقر بل والحسين عليهم‌السلام ، وتخلّف عنه ، فتأمّل. لكن في كتاب الحجّة من الكافي في شأن سورة إنّا أنزلناه خبر يتضمّن ذمّا عظيما فيه (٥) ، فلاحظ (٦).

أقول : لا يخفى أنّ المعروف من كتب السير والأخبار أنّ عبد الله كان‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٦ / ١٠٦.

(٢) رجال الكشّي : ٥٧ / ١٠٨.

(٣) الوجيزة : ٢٤٤ / ١٠٧٦.

(٤) كشف الغمّة : ١ / ٥٣٧.

(٥) الكافي ١ : ١٩١ / ٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٣.