وفي قي في خواصّه عليهالسلام (١) ، وكذا في صه نقلا عنه (٢).
وفي جامع الأصول : من كبار التابعين وثقاتهم (٣).
وفي ي : عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي ، عربي ، كوفي (٤).
وفي كش : وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه : روي عن حمران بن أعين أنّه قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يحدّث عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام مريضا شديد الحمى ، فعاده الحسين بن علي عليهالسلام ، فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال : قد رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا والحمى لتهرب منكم ، فقال عليهالسلام : والله ما خلق الله شيئا إلاّ أمره (٥) بالطاعة لنا ، ياكبّاسة (٦) ، قال : فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول : لبيك ، قال : أليس أمرك أمير المؤمنين عليهالسلام أن لا تقربي إلاّ عدوّا أو مذنبا لكي تكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا؟! وكان الرجل المريض عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي (٧) (٨).
__________________
(١) رجال البرقي : ٤.
(٢) الخلاصة : ١٩٢.
(٣) جامع الأصول : ١٤ / ٦٦٥.
(٤) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٨.
(٥) في المصدر : إلاّ وقد أمره.
(٦) قال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : ٢ / ١٨٨ : قوله : « يا كناسة » ـ كما في بعض نسخ المصدر ـ خطاب للحمّى ، فإنّها من أسمائها ، سمّيت بها لكنسها الذنوب عن المؤمنين المذنبين ؛ وفي نسخة مصحّحة « يا كبّاسة » ، ولعلّها سمّيت بذلك لأنّها تهجم على الصحيح وتكبسه بغير إذنه ورضاه.
(٧) رجال الكشّي : ٨٧ / ١٤١.
(٨) في شرح ابن أبي الحديد عند ذكر بني أميّة منعوا من إظهار فضائل علي عليهالسلام : روى عطاء عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : وددت أن اترك فأحدّث بفضائل علي بن