وهذا قول بتجويز مخالفة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والله تعالى قد أمر بطاعته وحرّم مخالفته ، ثمّ كيف يجيب بجواز المخالفة بعد الموت لا حال الحياة ، ويستدلّ عليه بفعل أسامة وأبي بكر وعمر ، ومخالفتهم كانت في حياة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ ولهذا قال ؛ ولهذا قال أسامة : لم أكن لأسأل عنك الركبان .
وهذا يدلّ على المخالفة في الحياة وبعد الموت ، فأي وقت يجب القبول منه ؟! وكيف يجوز لهؤلاء القوم أن يستدلوا على جواز مخالفة الرسول بفعل أسامه وأبي بكر وعمر ؟!
***