قال المصنّف ــ طاب ثراه (١) :
وفيه : خرج عمر بن الخطاب ويده على المعلى بن الجارود ، فلقيته امرأة من قريش ، فقالت له : يا عمر فوقف لها ، فقالت له :
كنا نعرفك مرّة عُميراً ، ثمّ صرت من بعد عمير عمر ، ثمّ صرت من بعد عمر أمير المؤمنين ، فاتق الله يا ابن الخطاب ! وانظر في أمور الناس ؛ فإنّه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت (٢) .
***
__________________
(١) نهج الحق : ٣٤٨.
(٢) العقد الفريد ٢ / ١١٣ ، وأنظر : الاستيعاب ٤ / ١٨٣١.