سبني».
كما رواه الحاكم في المستدرك ((١)) وصححه مع الذهبي عن أم سلمة ((٢)).
وفي رواية أُخرى عنها قالت: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله وسلم يقول : من سب علياً فقد سبني ، ومن سبني فقد سبّ الله » .
روت هذا لما قالت لشبث بن ربعي : يسب رسول الله في ناديكم ؟
قال : « وأنى ذلك ؟
قالت : فعلي بن أبي طالب
قال : إنا نقول أشياء نريد عرض الدنيا .
قالت : «فإني سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله وسلم...»((٣)) الحديث.
والروايات في هذا أكثر أن من تحصى ((٤)) ، فما حال من سب الله ورسوله مدة خلافته ، وكتب به إلى البلدان وأبقاه سُنّة بعده في كثير من السنين ((٥)) ؟ !
وأما ما قاله من الشعر، فالأحسن منه ما قلته في مدح سيد
١- ص : ١٢١ ج ٣ . منه قدس سرة.
٢- المستدرك على الصحيحين ٣/ ١٣٠ ح ٤٦١٥ وفيه : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
٣- المستدرك على الصحيحين ١٣٠/٣ - ١٣١ ح ٤٦١٦
٤- انظر : سنن النسائي الكبرى ١٣٣/٥ ح ٨٤٧٦ ، مسند أحمد ٣٢٣/٦ ، فضائل الصحابة - لأحمد - لأحمد - ٢ / ٧٣٥ - ٧٣٦ ح ١٠١١ ، المعجم الكبير ٢٣ / ٣٢٢ - ٣٢٣ ح ٧٣٧ و ٧٣٨ ، المعجم الأوسط ١٣٣/٦ ٥٨٣٢ ، المعجم الصغير ٢١/٢ ، مسند يعلى ٤٤٤/١٢ - ٤٤٥ ح ٧٠١٣ ، فردوس الأخبار ٢ / ٢٨٥ - ٦٠٩٩ ، تاریخ دمشق ٢٦٦/٤٢ - ٢٦٧ وص ٥٣٣.
٥- راجع الصفحة ٥١ هامش ٤ والصفحة ٦٩ هامش ٢ من هذا الجزء .