وفي لفظ الطبري :
فأمرني أن أقرأ على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنّة كلّها شاف (١).
وفي رواية اخرى ، قال :
ما حاك في صدري منذ أسلمت إلّا أنّي قرأت آية ، وقرأها آخر غير قراءتي ، فقلت : أقرأنيها رسول الله (ص).
وقال الآخر : أقرأنيها رسول الله (ص). فأتيت النبيّ (ص) ، فقلت يا نبيّ الله! أقرأتني آية كذا وكذا؟
قال : نعم.
وقال الآخر : ألم تقرئني آية كذا وكذا؟
قال : نعم ، إنّ جبريل وميكائيل (ع) أتياني ، فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري ، فقال جبريل (ع) : اقرأ القرآن على حرف.
فقال ميكائيل : استزده استزده حتّى بلغ سبعة أحرف ، فكلّ حرف شاف كاف (٢).
وفي رواية اخرى ، بسنن أبي داود :
__________________
ـ رجعنا في شرح الحديث إلى نسخة تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي ، ص ٥٦٢ ، الهامش (١) و (٢). وصحيح البخاري ، كتاب فضائل القرآن ، باب انزل القرآن على سبعة أحرف ٣٠ / ١٥١ ، وكتاب بدء الخلق ، باب ذكر الملائكة ٢ / ١٤٢.
وسنن النّسائي ١ / ١٥٠.
ومسند أحمد ١ / ٢٦٤ و ٢٩٩ و ٣١٣ ، و ٥ / ٤١ و ١١٤ و ١٢٤ و ١٢٥ و ١٢٧ ـ ١٢٩.
(١) تفسير الطبري ١ / ١٢ ـ ١٣.
وسنن النّسائي ١ / ١٥٠ ؛ ومسند ٥ / ١٢٢ ، وقريب منه في ٥ / ١٢٧.
(٢) نفس المصدر السابق.