والوجه التاسع ؛ امرأة : بنت محمّد بن مسلمة ؛ قوله تعالى فى سورة النساء : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً)(١).
والوجه العاشر ؛ المرأتان (٢) : ابنتا شعيب. ويقال : ابنتا [ابن](٣) أخيه يثرون ؛ (٤) قوله تعالى فى سورة القصص : (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ)(٥) يعنى : ابنتا ابن أخى شعيب (٦). ويقال : هو شعيب نفسه (٧).
والوجه الحادى عشر ؛ امرأة يعنى : أمّ شريك بنت جابر العامريّة ، قوله تعالى / فى سورة الأحزاب : (وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ)(٨) ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
والوجه الثانى عشر : المرأة المجهولة ؛ «قوله تعالى» (٩) فى سورة البقرة : (فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ)(١٠).
__________________
(١) الآية رقم ١٢٨. «أخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن المسيب : أن ابنة محمد بن مسلمة كانت عند رافع بن خديج ، فكره منها أمرا ، إما كبرا أو غيره ، فأراد طلاقها ، فقالت : لا تطلقنى ، واقسم لى ما بدا لك ، فأنزل الله : (وإن امرأة ..) الآية (أسباب النزول للسيوطى : ٦٥) وفى (الكشاف للزمخشرى ١ : ١٩٣) «سودة بنت زمعة» وفى (تنوير المقباس : ٦٦) «يعنى : عميرة (خافت من بعلها) : علمت من زوجها ؛ أسعد بن الربيع».
(٢) فى م : «امرأة يعنى ...».
(٣) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق.
(٤) (٤ ـ ٤) الإثبات عن م.
(٥) الآية ٢٣.
(٦) «وكان أبوهما يثرون ابن أخى شعيب» ، كما قال أبو عبيدة : (تفسير الطبرى ٢٠ : ٤٠) و (تفسير القرطبى ١٣ : ٢٧٠) و (تفسير ابن كثير ٣ : ٣٨٥) وفى (مبهمات القرآن للسيوطى ٣٦) «وأبوهما شعيب عند الأكثر».
(٧) (٤ ـ ٤) الإثبات عن م.
(٨) الآية ٥٠. «قال أبو اليقظان : التى وهبت نفسها للنبى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ هى خولة بنت حكيم السلمى. وقال غيره : أم شريك الأزدية. [ويقال : هى فاطمة بنت شريح ، من قريش. ويقال : غزّ بنت دوران بن عوف بن عمرو بن خالد بن ضباب .. ، أم شريك] (المعارف لابن قتيبة : ١٤٠ ، ١٤١). وفى (الكشاف للزمخشرى ٢ : ١٩٣) «قيل : الموهوبات أربع : ميمونة بنت الحرث. وزينب بنت خزيمة ؛ أم المساكين الأنصارية. وأم شريك بنت جابر. وخولة بنت حكيم» وانظر (أسباب النزول للسيوطى : ١٤١) ، و (مبهمات القرآن للسيوطى ٣٨) و (تنوير المقباس : ٢٦٢).
(٩) الإثبات عن م. وفى م ـ قبل ذلك ـ «امرأة مجهولة».
(١٠) الآية ٢٨٢. أى : فليشهد رجل وامرأتان. وشهادة الرجال مع النساء مقبولة عند أبى حنيفة ، فيما عدا الحدود والقصاص» (الكشاف للزمخشرى ١ : ١٠٩).