تفسير «الأمر» (١) على ستّة عشر وجها
الدّين* القول* العذاب* عيسى* القتل ببدر* فتح مكّة* [قتل (٢)] بنى قريظة* القيامة* القضاء* الوحى* الأمر بعينه* الذّنب* النّصر* الشّأن والفعل* الغرق* الكثرة (٣) * المنكر*
فوجه منها ؛ الأمر يعنى : الدّين ؛ قوله تعالى فى سورة براءة : (حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللهِ)(٤) يعنى : دين الله : «الإسلام (٥)» ؛ وكقوله تعالى فى سورة المؤمنون : (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ)(٦) يعنى : دينهم (٧) ؛ نظيرها فى سورة الأنبياء : (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ)(٨) يعنى : دينهم الإسلام الذى أمروا به ودخلوا فى غيره (٩).
__________________
(١) فى ل : «أمر» وما أثبتّ عن م.
(٢) فى ل : «فتح بنى قريظة» وما أثبتّ تصويب عن م. و (الوجوه والنظائر عن مقاتل : الورقة ١٢٨) وعن «الوجه السادس من تفسير الأمر» فيما يلى صفحة رقم (٩).
(٣) فى م : «الأمر : الكثرة».
(٤) وتسمّى سورة التوبة / ٤٨. انظر (الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى ١ : ٦٧).
(٥) الإثبات عن م ، و (تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة : ٣٩٤) و (تنوير المقباس ١٢٣) و (الوجوه والنظائر عن مقاتل : الورقة ١٢٧) و (كليات أبى البقاء ٧١) وحكى هذا المعنى ـ بنحوه ـ عن الكلبى (تفسير القرطبى ١١ : ٣٣٩).
(٦) الآية ٥٣.
(٧) فى م : «فرّقوا دينهم» وفى (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٩٨) «أى اختلفوا فى دينهم» وجاء بنحوه فى (الوجوه والنظائر عن مقاتل : الورقة ١٢٧) و (تفسير الطبرى ١٨ : ١٩) وفى (الكشاف للزمخشرى ٢ : ١٦) «جعلوا أديانهم أديانا».
(٨) الآية ٩٣.
(٩) «أى جعلوا أمرهم فى أديانهم قطعا ، وتقسموه بينهم ، فمن موحّد ، ومن يهودىّ ، ومن نصرانىّ ، ومن عابد ملك أو صنم». (تفسير القرطبى ١١ : ٣٣٩) ، ومثله فى (تفسير الطبرى ٧ : ٦٨) و (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٤٧) وفى (غريب القرآن للسجستانى ٧٦) «أى اختلفوا فى الاعتقاد والمذهب» وانظر : (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٨٨) و (تنوير المقباس ٢٠٤).