تفسير البعل على وجهين
الصّنم* والزّوج*
فوجه منهما ؛ البعل يعنى : الصّنم (١) ؛ قوله تعالى فى سورة «والصّافّات» : (أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ)(٢) يعنى : «أتدعون» (٣) صنما؟
والوجه الثّانى : البعل : الزّوج (٤) ؛ قوله تعالى (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَ)(٥) يعنى : زوج المرأة ؛ وكقوله تعالى فى سورة النّور : (إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَ)(٦) ؛ مثلها : (أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَ)(٧) يعنى : أزواجهنّ ؛ وقوله تعالى : (وَهذا بَعْلِي شَيْخاً)(٨).
* * *
تفسير البنيان على ثلاثة أوجه
الصّرح* مسجد الضّرار* الأتّون*
فوجه منها ؛ البنيان «بمعنى» (٩) : الصّرح ؛ قوله تعالى فى سورة النّحل : (فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ) يعنى : الصّرح (مِنَ الْقَواعِدِ)(١٠).
__________________
(١) فى ل : «يعنى به الصنم».
(٢) الآية رقم ١٢٥.
(٣) سقط من ص ، م والإثبات عن ل. «قيل معناه : أتدعون ربّا. وقيل : صنم ، يقال : أنا بعل هذا الشىء : أى ربّه ومالكه ، كأنه قال : أتدعون ربا سوى الله» (اللسان ـ مادة : ب. ع. ل).
(٤) (اللسان ـ مادة : ب. ع. ل) و (أساس البلاغة للزمخشرى ـ مادة : ب. ع. ل).
(٥) سورة البقرة / ٢٢٨.
(٦) سورة النور / ٣١.
(٧) سورة النور / ٣١.
(٨) سورة هود / ٧٢.
(٩) سقط من ص والإثبات عن ل.
(١٠) الآية رقم ٢٦. «قال ابن عباس وزيد بن أسلم وغيرهما : إنه النّمرود بن كنعان وقومه ، أرادوا صعود السماء وقتال أهله ، فبنوا الصّرح ليصعدوا منه بعد أن صنع بالنّسور ما صنع ، فخرّ» (تفسير القرطبى ١٠ : ٩٧).